Главная » 2009 » Январь » 6 » asmaillahi va sifat2
Просмотров: 1080 |
Добавил: iyman@islam
| Рейтинг: 0.0/0 |
asmaillahi va sifat2 | 11:21 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
أهل السنة والجماعة هم الذين
اجتمعوا على الأخذ بسنة النبي"والعمل بها ظاهراً وباطناً في القول والعمل
والاعتقاد.
وطريقتهم في
أسماء الله وصفاته كما يأتي:
1_في الإثبات: يثبتون ما أثبته
الله لنفسه في كتابه أو على لسان رسوله"من غير تحريف، ولا تعطيل، ومن غير
تكييف، ولا تمثيل.
2_في النفي: ينفون ما نفاه
الله عن نفسه في كتابه أو على لسان رسوله"مع اعتقادهم ثبوت كمال ضده لله تعالى
إذ إن كل ما نفاه الله عن نفسه فهو صفات نقص تنافي كماله الواجب؛ فجميع صفات النقص
كالعجز والنوم والموت ممتنعة على الله تعالى لوجوب كماله، وما نفاه عن نفسه
فالمراد به انتفاء تلك الصفة المنفية، وإثبات كمال ضدها؛ وذلك أن النفي المحض لا
يدل على الكمال حتى يكون متضمناً لصفة ثبوتية يُحمد عليها كما في قوله تعالى: [لا
تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ] (البقرة: 255)، وقوله: [وَمَا مَسَّنَا
مِنْ لُغُوبٍ] (ق: 38).
فالله سبحانه
وتعالى في آية الكرسي نفي عن نفسه (السنة والنوم) لكمال حياته وقيوميته، وفي الآية
الثانية نفى نفسه (اللغوب) وهو التعب؛ لكمال قوته وقدرته، فالنفي هنا متضمن لصفة
كمال.
أما النفي المحض
فليس بكمال، وقد يكون سببه العجز أو الضعف كما قول الشاعر النجاشي يهجو بني
العجلان:
فنفى عنهم الظلم
لا لمدحهم، ولكن لذمهم؛ لأنهم عاجزون عنه أصلاً.
وكذلك قول الآخر:
فهو لا يمدحهم
لقلة شرهم، ولكنه يذمهم لعجزهم، ولهذا قال في البيت الذي بعده:
وقد يكون سبب
النفي عدم القابلية فلا يقتضي مدحاً، كما لو قلت: (الجدار لا يظلم).
ومن هنا يتبين
لنا أن النفي المحض لا يدل على الكمال إلا إذا تضمن إثبات كمال الضد.
قال شيخ الإسلام
ابن تيمية ×: =وينبغي أن يعلم أن النفي ليس فيه مدح ولا كمال إلا إذا تضمن إثباتاً،
وإلا فمجرد النفي ليس فيه مدح ولا كمال؛ لأن النفي المحض عدم محض، والعدم المحض
ليس بشيء، وما ليس بشيء فهو كما قيل: ليس بشيء، فضلاً عن أن يكون مدحاً أو كمالاً.
ولأن النفي المحض
يوصف به المعدوم، والممتنع، والمعدوم والممتنع لا يوصف بمدح ولا كمال+([2]).
3_التوقف: وذلك فيما لم
يرد إثباته أو نفيه مما تنازع الناس فيه كالجسم مثلاً، والحيز، والجهة ونحو ذلك، فطريقتهم
فيه التوقف في لفظه فلا يثبتونه ولا ينفونه، لعدم ورود النص بذلك.
أما معناه
فيستفصلون عنه، فإن أُريد به معنى باطل يُنَزَّهُ الله عنه رَدَّوه، وإن أُريد به
معنىً حقٌّ لا يمتنع على الله قبلوه.
فلفظة =الجسم+ مثلاً
يتوقفون في اللفظ، أما المعنى فيستفصلون، فإن أُريد به الشيء المحدث المركب
المفتقر كل جزء منه إلى الآخر فهذا ممتنع على الرب الحي القيوم.
وإن أُريد بالجسم
ما يقوم بنفسه، ويتصف به بما يليق به فهذا غير ممتنع على الله؛ فإنه سبحانه قائم
بنفسه، متصف بالصفات الكاملة التي تليق به.
وكذلك الحال بالنسبة =للجهة+
يتوقفون في اللفظة، أما المعنى فإن أُريد بها جهة سفل فإن الله منزّه عن ذلك، وإن
أُريد جهة علو تُحيط به فهذا ممتنع أيضاً، وإن أُريد بها أن الله في جهة أي في جهة
علو لا تُحيط به فهذا ثابت لله، وهكذا شأنهم في الألفاظ المجملة كما سيأتي بيان
ذلك عند الحديث عن الألفاظ المجملة.
وصلى الله وسلم
علي نبينا محمد وآله وسلم.
|
وأكثر سعي العالمين ضلال
|
|
نهايةُ إقدامِ العقولِ
عقالُ
|
وغاية دنيانا أذى ووبال
|
|
وأرواحنا في وحشةٍ من
جسومنا
|
سوى أن جمعنا فيه قيل
وقالُ
|
|
ولم نَسْتَفِدْ من بحثنا
طول عمرنا
|
فبادروا جميعا
مسرعين وزالوا
|
|
وكم قد رأينا من رجال
ودولة
|
رجال فزالوا والجبال جبال
|
|
وكم من جبال قد علا شرفاتِها
|
وقال ابن الصلاح: =أخبرني القطب
الطوغائي مرتين أنه سمع فخر الدين الرازي يقول: يا ليتني لم اشتغل بعلم الكلام، وبكى+.
وقد اعترف أكثر
المتكلمين بالوقوع بالحيرة، والأمور، المشكلة المتعارضة فقال ابن أبي الحديد وهو
من كبراء المعتزلة بعد عظيم توغله في علم الكلام:
ـجاني على عظائم المحن
|
|
فإذا الذي استكثرت منه هو
الـ
|
وغرقت في بحر بلا سفن
|
|
فظللت في تيه بلا عَلَم
|
ومن الذين خاضوا
في علم الكلام ورجعوا إلى منهج السلف أبو المعالي الجويني، والخسر وشاهي، وأبو
حامد الغزالي([6]).
ومن المتأخرين
الذين خاضوا في علم الكلام ولم يرجعوا منه بفائدة، بل وقعوا في الحيرة الإمام
الشوكاني×فإنه حدَّث عن نفسه فقال: =ها أنا أخبرك عن نفسي، وأوضح لك ما وقعت فيه
أمس؛ فإني في أيام الطلب وعنفوان الشباب شغلت بهذا العلم الذي سمّوه تارة علم الكلام،
وتارة علم التوحيد، وتارة علم أصول الدين، وأكببت على مؤلفات الطوائف المختلفة
منهم، ورُمْت الرجوع بفائدة، والعود بعائدة، فلم أظفر بغير الخيبة والحيرة، وكان
ذلك من الأسباب التي حبّبت إليَّ مذهب السلف على أني كنت قبل ذلك عليه، ولكن أردت
أن أزداد منه بصيرة وبه شغفاً، وقلت عند ذلك في تلك المذاهب:
ومن نظري من
بعد طول التأمل
|
|
وغاية ما
حصّلته من مباحثي
|
حيرة فما علم
من لم يلق غير التحير
|
|
هو الوقف ما
بين الطريقين
|
وما قنعت نفسي
بغير التبحر([7])
|
|
على أنني قد
خضت منه غماره
|
وبهذا يتبين لنا
صحة مذهب السلف في باب الأسماء والصفات.
وصلى الله وسلم علي نبينا محمد وآله وسلم
Прикрепления: Rasm 1